نتوقف عند كلمة الرزي

إن الرازي نسبة إلى مدينة الري التي فيها ولد
عام 544 هجرية. وقد بادت بعد أن كانت عاصمة كبيرة !!

ومازالت خرائبها وأطلالها على مقربة من مدينة
طهران عاصمة إيران كما جاء في معجم البلدان.

وقد تنقل من الري إلى خراسان وبخارى ثم إلى
العراق والشام وكان أكثر استقراره وتدريسه بخوارزم ثم أستوطن "هراة" من
البلاد الأفغانية وكانت وفاته بها سنة 604 هـ . ولقد قال فيه أبن خكان فريد عصره
ونسيج وحدة فاق أهل زمانه في علم الكلام والمعقولات له التصانيف المفيدة في فنون
عديدة.

والحق أنه شخصية متعددة الجوانب كثيرة المواهب
تكشف عن علم واسع وعقل حصيف.

من أجل هذا كله أحببت أن أقدم هذه القطعة عن
الرازي.

وتقبلوا احترامي....